عَامٌ .. وأَلَمُ الفِراقِ يزدادْ !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عَامٌ .. وأَلَمُ الفِراقِ يزدادْ !
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتـــه..
عامٌ.. وَأَلَمُ الفِراقِ يزدادْ !
*****
أبي .. أَلَمُ فِراقِكَّ يَزْدادْ
إنـها لَحظَةٌ بالِغَة الصعوبة, فَلم يخطر ببالي بأنـنـا سنواجه هذه الحياة وأنتَّ غائِبٌ عنها. غيابُكَّ ألمٌ ووحشٌ يبقى معنا حتى نهاية الحياة, غيابُكَّ أبتاه لوعةٌ وحسرةٌ عميقةٌ في قلوبنا.
عندما أجِدُ مكانَكَ خاليًا في مَكتَبَتِكَّ أو في مَجلِسِكَّ ومِنبرُكَّ وومكانُكَّ خاليٌ في تجمعنا يتجددُ الحُزنُ عليَّ فيصبِحُ أعمق وأكبر كلما أدخُلُ المَنْزِل أتصورُكَّ بأنكَّ في إنتظاري بجلسَتِكَّ المعهودة وإبتسامتُكَّ الحنونة.
آهٍ يا أبـي لقد إفتقدتُ كلماتِك وتعليقاتُكَّ الجميلة ونصائِحُكَّ الهادِفة لإبنِكَّ الصغير ومحبتك وتربيتُك وأدبُكَّ الذي كم إنتفعتُ بِهِ لمستقبليَّ القادِمْ.
رَحِيلكَّ ياأبا محمد أحدثَّ فجوةً كبيرة في حياةِ إينِكَّ الصغير - زهير -
فأنا الجسدُ الذي توقَفَ قلبُهُ فجأة وتوقفت معه عقاربُ الساعة وهو سبحانه وتعالـى هو الذي نتوكَلُ عليه في مواصلة ما سِرتَّ أنتَّ عليه وسيبقى مجلسُكَّ يا والدي ثوابًا تهديه أبنائُكَّ لكَّ في خدمَةِ سيدِّ الشهداء مَنْ أنفقتَّ عمركَّ خدمةً إليه إمامُ الإنسانية أبي عبدالله الحسين عليه السـلام , سيبقى وسيبقى مجلسُكَّ مفتوحًا لكي لا يتوقف ما كنتَّ تسعى إليه يا أبـتـاه.
كنتَّ ملاكًا لا بشرًا ولكِنَهُ القدر
رَحِمَكَ الله يا أبي وأدخلك فسيح جناته مع النبي وآلهِ الكرام
إنـها لَحظَةٌ بالِغَة الصعوبة, فَلم يخطر ببالي بأنـنـا سنواجه هذه الحياة وأنتَّ غائِبٌ عنها. غيابُكَّ ألمٌ ووحشٌ يبقى معنا حتى نهاية الحياة, غيابُكَّ أبتاه لوعةٌ وحسرةٌ عميقةٌ في قلوبنا.
عندما أجِدُ مكانَكَ خاليًا في مَكتَبَتِكَّ أو في مَجلِسِكَّ ومِنبرُكَّ وومكانُكَّ خاليٌ في تجمعنا يتجددُ الحُزنُ عليَّ فيصبِحُ أعمق وأكبر كلما أدخُلُ المَنْزِل أتصورُكَّ بأنكَّ في إنتظاري بجلسَتِكَّ المعهودة وإبتسامتُكَّ الحنونة.
آهٍ يا أبـي لقد إفتقدتُ كلماتِك وتعليقاتُكَّ الجميلة ونصائِحُكَّ الهادِفة لإبنِكَّ الصغير ومحبتك وتربيتُك وأدبُكَّ الذي كم إنتفعتُ بِهِ لمستقبليَّ القادِمْ.
رَحِيلكَّ ياأبا محمد أحدثَّ فجوةً كبيرة في حياةِ إينِكَّ الصغير - زهير -
فأنا الجسدُ الذي توقَفَ قلبُهُ فجأة وتوقفت معه عقاربُ الساعة وهو سبحانه وتعالـى هو الذي نتوكَلُ عليه في مواصلة ما سِرتَّ أنتَّ عليه وسيبقى مجلسُكَّ يا والدي ثوابًا تهديه أبنائُكَّ لكَّ في خدمَةِ سيدِّ الشهداء مَنْ أنفقتَّ عمركَّ خدمةً إليه إمامُ الإنسانية أبي عبدالله الحسين عليه السـلام , سيبقى وسيبقى مجلسُكَّ مفتوحًا لكي لا يتوقف ما كنتَّ تسعى إليه يا أبـتـاه.
كنتَّ ملاكًا لا بشرًا ولكِنَهُ القدر
رَحِمَكَ الله يا أبي وأدخلك فسيح جناته مع النبي وآلهِ الكرام
قلبي على ذكراك منفصمُ العُـرى
ومـصـابُـه قـد جُـل أن يُـتصــورا
مازال هولُ الخطبِ بين جوانحي
يعـدو فأغـدو متـعـبًا مـما جــرى
فأجيـلُ طرفي في المدى متوهمًا
في يقظةٍ أن عانقت عيني الكرى
وأســائــلُ الـروحَ الـتـي بخلالها
آثـــرتُ إلا أن أزيـــدَ تــصـبــرا
عــــمدًا أسـد مـسامـعي عن من
نعــاكَ لعلَّ قلبي لا يزيدُ تحسـرا
ومــغــالـطًا سـنـنَ الحياة فلربـما
ألـقاكَ روحًا تسـتفـيق مـن الثرى
وأراك وجـهًـا ضـم في قسماتـه
عـلمًـا وعـطفًـا بالـحنان تـقطّـرا
وأراكَ في سـوح المعارفِ فارسًا
صُـلبًـا أبـى في الدهر أن يتكسـرا
نــبأُ ســـرى، تـركَ الفؤادَ بغصةٍ
مـن وقـعِـه فـلـكُ الـسـمـاءِ تـأثـرا
نبأُ سرى، أدمى المحاجرَ وقعُهُ
حزنًا به قـلـبُ الـعـلـومِ تـفـطّـرا
فــكـأن حـزنًـا فـي الديار أخاله
بالـشــؤم ملـتاعًـا عـليك تطيـرا
وكــأن صـوتًا لا يــزال مهلـلاًً
قـد طــاف في أنحائنا ومـكـبرا
فـي صورة رسمَ الخيالُ إطارَها
والـصمـتُ فـيها بـالبـلاغـةِ عبّرا
يـا ليت لي جفنًا يضمك في الثرى
أو يـنـثـنـي لـيـكـونَ فـيـه المـئزرا
يـا أيــهــا الجـسـدُ المعلى, طبـعُـه
أن يـرتـقـي للـمـجدِ حـتـى يـقـمـرا
أوَ مـثـلـكـم يــفـنـى ليقـرحَ مهجـةً
ذابــت بــحـبـكـم ولــن تـتـغـيـــرا
أوَ مـثـلــكم يمضي لـيتُـركَ أمــةً
كادت تسيرُ مع الزمانِ القهقـرى
ولـهـا أسـى لو يذوب على المدى
لأحـال غـيمًا بـالجـراحِ وأمـطـرا
"أ أبـا محمد" وكل ندبٍ في الحشا
قــد هــان إلا فقدكـم لــن يـجـبـــرا
اليومَ أورقتِ الجراحُ، وأظهرت
ما كان في أعراقِ قلبي مُضمرا
اليـومَ بانَ الـيـتـمُ يا جـدي ومن
عـيني فــراتٌ بالحنيـنِ تحــدّرا
وتذكرتْ روحي أبي في نعشِه
قـمـرًا بأطباقٍ التُرابِ مـنـورا
أنـسـيـتـنـي ألمًا لـيـتـمٍ مسني
واليومَ سيفُ اليتمِ قلبي قد فرا
جرحان قد غرسا بقلبي مُديةً
فغدوت بالـفـقـدِ الألـيـمِ مُعفّرا
يا باقيًا في رحمِكَ البارِ الذي
منكم غدا في دينيهِ مستبصرا
"والمرءُ يُحفظُ في بنيهِ" فنعمَ ما
أهـديـتَ للـدنـيـا بـقـاءً آخـــــــرا
الكونُ يجري ليس من أطباعِه
حيثُ التوقفُ منه يخطو مدبرا
ومـصـابُـه قـد جُـل أن يُـتصــورا
مازال هولُ الخطبِ بين جوانحي
يعـدو فأغـدو متـعـبًا مـما جــرى
فأجيـلُ طرفي في المدى متوهمًا
في يقظةٍ أن عانقت عيني الكرى
وأســائــلُ الـروحَ الـتـي بخلالها
آثـــرتُ إلا أن أزيـــدَ تــصـبــرا
عــــمدًا أسـد مـسامـعي عن من
نعــاكَ لعلَّ قلبي لا يزيدُ تحسـرا
ومــغــالـطًا سـنـنَ الحياة فلربـما
ألـقاكَ روحًا تسـتفـيق مـن الثرى
وأراك وجـهًـا ضـم في قسماتـه
عـلمًـا وعـطفًـا بالـحنان تـقطّـرا
وأراكَ في سـوح المعارفِ فارسًا
صُـلبًـا أبـى في الدهر أن يتكسـرا
نــبأُ ســـرى، تـركَ الفؤادَ بغصةٍ
مـن وقـعِـه فـلـكُ الـسـمـاءِ تـأثـرا
نبأُ سرى، أدمى المحاجرَ وقعُهُ
حزنًا به قـلـبُ الـعـلـومِ تـفـطّـرا
فــكـأن حـزنًـا فـي الديار أخاله
بالـشــؤم ملـتاعًـا عـليك تطيـرا
وكــأن صـوتًا لا يــزال مهلـلاًً
قـد طــاف في أنحائنا ومـكـبرا
فـي صورة رسمَ الخيالُ إطارَها
والـصمـتُ فـيها بـالبـلاغـةِ عبّرا
يـا ليت لي جفنًا يضمك في الثرى
أو يـنـثـنـي لـيـكـونَ فـيـه المـئزرا
يـا أيــهــا الجـسـدُ المعلى, طبـعُـه
أن يـرتـقـي للـمـجدِ حـتـى يـقـمـرا
أوَ مـثـلـكـم يــفـنـى ليقـرحَ مهجـةً
ذابــت بــحـبـكـم ولــن تـتـغـيـــرا
أوَ مـثـلــكم يمضي لـيتُـركَ أمــةً
كادت تسيرُ مع الزمانِ القهقـرى
ولـهـا أسـى لو يذوب على المدى
لأحـال غـيمًا بـالجـراحِ وأمـطـرا
"أ أبـا محمد" وكل ندبٍ في الحشا
قــد هــان إلا فقدكـم لــن يـجـبـــرا
اليومَ أورقتِ الجراحُ، وأظهرت
ما كان في أعراقِ قلبي مُضمرا
اليـومَ بانَ الـيـتـمُ يا جـدي ومن
عـيني فــراتٌ بالحنيـنِ تحــدّرا
وتذكرتْ روحي أبي في نعشِه
قـمـرًا بأطباقٍ التُرابِ مـنـورا
أنـسـيـتـنـي ألمًا لـيـتـمٍ مسني
واليومَ سيفُ اليتمِ قلبي قد فرا
جرحان قد غرسا بقلبي مُديةً
فغدوت بالـفـقـدِ الألـيـمِ مُعفّرا
يا باقيًا في رحمِكَ البارِ الذي
منكم غدا في دينيهِ مستبصرا
"والمرءُ يُحفظُ في بنيهِ" فنعمَ ما
أهـديـتَ للـدنـيـا بـقـاءً آخـــــــرا
الكونُ يجري ليس من أطباعِه
حيثُ التوقفُ منه يخطو مدبرا
إِبنَكَّ المحب لك
زهــــيـــــر
زهــــيـــــر
زهير محمد الخال- اريج جديد
-
عدد الرسائل : 6
{--البلد : في قلب أخي
تاريخ التسجيل : 10/10/2008
رد: عَامٌ .. وأَلَمُ الفِراقِ يزدادْ !
اخي ::زهير::
قصيدتكَ لم تترك لي لساناً لكي اعبر عن مدى اعجابي بها ..
اخي ..
لم اصدق بانه ذهب عنا ..
كل ما يسعنا قوله هو ..
الله يرحك ياجدي ..
قصيدتكَ لم تترك لي لساناً لكي اعبر عن مدى اعجابي بها ..
اخي ..
لم اصدق بانه ذهب عنا ..
كل ما يسعنا قوله هو ..
الله يرحك ياجدي ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى