رجوله خائنة وأنوثة ضائعة لحمام الحجاز

××نهاية رجل و أنثى ××






مدخل { رجوله خائنة ... أنوثة ضائعة ... لعبة تبادل الأدواار ... ضياع المفاهيم }



أمسك برموت الكنترول بكسل وبدأ بتقليب القنوات ثم ألقى به للمره الثالثة على الأرضية الرخامية , لا عمل يكره الأجازة بل يبغضها حتى التلفزيون أصبح ممل جداً , نهض من مكانه و نوم لذيذ يداعب عينيه صعد إلى الأعلى بتعب وإنهاك واتجه نحو غرفته بهدوء .

ولكن حدث أمر ما استوقفه لحظات بعدها غير مساره للغرفة الملاصقة لغرفته تماماً,باب تلك الغرفة لم يكن مغلقاً لذا دفعه بخفة ثم اتكئ برفقة على مقبض الباب وهو يرى أخيه الأصغر يقف أمام المراة ,رمى الأخير فرشاة شعره بقوة على الطالة أمامه هو يقـول بانزعاج : شفتها الله يلعنها شفتها .

عقد الأول حاجبيه باستفسار وقال : من هي ؟!

نظر إليه الأخير "بغضب" ثم أشار إلي منطقة ما من "جبهته" وهو يقول : شُفْها هنا لآ تقول مَنْْت شايفها .

ثم وضع كلتا يديه عليها و وضغطها بعنف هو ينظر لانعكاس صورته أمامه .

شعر الأول بالغباء لم يفهمه جيداً ..: مهند وش فيك وش فيها جبهتك ؟؟!! مانيب فاهمـ(ن) عليك ؟!

التفت إلى " أخيه الأكبر سناً" بقوة وخصلات من شعره الطويل يغطي عينيه فدفعه للوراء وهو يقول : أحمد روح نام ماني ناقصك ؟ أآآإآآف كيف منتب شايفها وأصدقاي شافوها من بعيد ..

قاطعه وهو يقترب منه أكثر ..: وش إلي شافـ....


وأنقطع كلامه ؛ لأنه اقترب وأدرك الأمر صدمة قويه اجتاحت كيانه لقد شعر مسبقاً بذلك لكنه لم يُعِر الأمر اهتماماً كبيراً لقد اكتفى بالسخرية فقط , وهاهو يقف الأن هنا ليشهد نتيجة ما فعل .

تلك الصدمة لجمت لسانه أخرسته تماماً لم يفق منها سوى على صوت اصطداام الباب بقوة وعنف

التفتنا بسرعة ناحية الباب لنرى شقيقتنا ذات الـ17 عاماً تقف وقد شمرت عن ساعديها وقفت هناك ثم قالت وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بصـوت حاولت أن يخرج من بين شفتيها الناعمتين خشناً قوياً .: خير بغيت شيء ..!

اقترب مهند منها بهدوء وهو يقول : شوفي طلعتلي حبه في جبهتي مدري من وين لازم ألاقيلها حل بسررعة لأن عندنا يوم الأثنين حفل في الجامعة, وما ينفع أروح لهم كذا .

رفعت الأخرى حاجبها الأيمن باستهتار ومطت شفتيها قائله .: ههه والله حاله , أقول روّح عِنْد هند أنا مثل ما تشوف وجهي كله حبوب ههههههههههه " واقتربت منه وابتسامة خبيثة خُطَت على وجهها وهي تقول " , ومايهمني خلها كذا أحلى .. !

شد خصلة من شعرها القصير جداً والذي لآ يكاد يلآمس رقبتها وهو يقول : روحي بس مامنك فايدة

وخرجاا معاً


أما ذلك الكبير مازال قابع هناك لآن صدمته تفاقمت ,ومصيبته حلت أيبكي أم يضحك , جلس على الأرض واسند رأسه على كلتا يديه عض شفاه بقوة وألم فهو لم يشهد نهاية رجل فقط بل وأنثى أيضاً ..



ألـــم الحاال ... وخجل من المئال




مخرج {من المؤلم أن تضحك في أحد المواقف ثم تكتشف مدى كونك حقيراً آن ذاك.... }




حمام الحجاز

منقوووول