قصيدة في مهند للشاعر صفي الدين الحلي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة في مهند للشاعر صفي الدين الحلي
السلام عليكم
شخباركم ..
هذي قصيدة لصفي الدين الحلي .. هذا الشاعر روعة
شفتها عند صديق.. و عجبتني ..
وقلت أحطها لكم ..
أتمنى كل واحد يقرأها يقرأها كاملة ..
كيف الضلالُ و صبح وجهكَ مُشرِقُ *** و شذاكَ في الأكوانِ مِسكٌ يعبقُ
يا مَن إذا سَفَرَت محاسنُ وجهه *** ظلت به حدقُ الخلائقِ تُحدقُ
أوضَحتَ عُذري في هواك بواضحٍ *** ماءُ الحيا بأديمِهِ يَتَرَقرَقُ
فإذا العَذولُ رأى جَمالَكَ قال لي: *** عَجَباً لقَلبِكَ كيفَ لا يتَمَزقُ
أغنَيتَني بالفِكرِ فيكَ عن الكرى *** يا آسري فانا الغَنيُّ المُملِقُ
يا آسراً قلبَ المُحبِ فدَمعُهُ *** و النومُ منهُ مُطْـلَقٌ و مُطَـلَّقُ
لولاكَ ما نافَقت أهلَ مَوَدّتي *** و ظَلَتُ فيكَ نَفيسَ عُمري أُنفِقُ
و صَحِبتُ قَوماً لَستُ من نظرائِهم ***فكأنّني في الطرسِ سَطرٌ مُلحَقُ
قولاً لِمَن حمَلَ السلاحَ و خَصرُه *** مِن قَدّ ذابِلِهِ أدَقُ و أرشَقُ
لا تُوهِ جِسمَكَ بالسّلاحِ و ثِقلِهِ *** إنّي عَليكَ مِن الغِلالَةِ أشفَقُ
ظبيٌ من الأتراكِ فوقَ خُدودِهِ *** نارٌ يَخُرُّ لها الكَليمُ و يُصعَقُ
تَلقاهُ و هوَ مُزَرَّدٌ و مُدَرَّعٌ *** و تراهُ و هوَ مُقَرَّطٌ و مُقَرطَقُ
لم تَترُكِ الأتراكُ بَعدَ جَمالِها *** حُسناً لمَخلوقٍ سِواها يُخلَقُ
إن نوزِلوا كانوا أُسودَ عَريكَةٍ *** أو غُوزِلوا كانوا بُدوراً تُشرِقُ
قومٌ إذا ركِبوا الجيادَ ظَنَنتَهم *** أُسداً بألحاظِ الجآذِرِ تَرمُقُ
قد خُلّقَت بدَم القُلوبِ حواجبٍ *** مِن تَحتِها نَبلُ اللّواحِظِ تَرشُقُ
نَشَروا الشّعور فكلُ قَدٍ منهمُ *** لَدنٌ عليهِ من الذوائبِ سَنجَقُ
لي منهم رشأٌ إذا غازلتُهُ *** كادت لواحظُهُ بسِحرٍ تَنطِقُ
إن شاء يلقاني بخُلقٍ واسعٍ *** عندَ السلامِ نَهاهُ طَرفٌ ضيّقُ
لم أنس ليلةَ زارني و رَقيبُهُ *** يُبدي الرّضا و هو المغيظُ المُحنَقُ
وافَى و قد أبدى الحياءُ بوَجهِهِ *** ماءاً لهُ في القَلبِ نارٌ تُحرِقُ
أمسَى يُعاطيني المُدامَ و بَينَنا *** عَتبٌ ألذُّ من المُدامِ و أروقُ
حتى إذا عبث الكرى بجفونهِ *** كان الوسادة ساعدي و المِرفَقُ
عانَقتُهُ و ضَمَمتُهُ فكأنّهُ *** من ساعِدَيّ مُطَوَّقٌ و مُمَنطَقُ
حتى بدا فَلَقُ الصبّاح فراعَهُ *** إنّ الصّباحَ هو العَدوُّ الأزرقُ
فهُناكَ أومأَ للوداعِ مٌقَبِّلاً *** كفّيّ و هيَ بذيلهِ تَتَعَلَقُ
يا من يُقَبّل للوَداعِ أنامِلي *** إني إلى تقبيل ثغركَ أشوَقُ
لفتني في أبيات القصيدة إن الشخص الموجه إليه تركي و طبعاً للقصيدة بقية مدح في الملك المنصور و لكن هكذا جرت العادة في القصائد القديمة و هي البداية الغزلية
سؤال أتمنى كل شخص يوجهه لنفسه و ما أنطر اجابة عليه...
لو كان عنوان الموضوع بس قصيدة لصفي الدين الحلي
هل كنت راح أدخل على الموضوع؟
تحياتي
شخباركم ..
هذي قصيدة لصفي الدين الحلي .. هذا الشاعر روعة
شفتها عند صديق.. و عجبتني ..
وقلت أحطها لكم ..
أتمنى كل واحد يقرأها يقرأها كاملة ..
كيف الضلالُ و صبح وجهكَ مُشرِقُ *** و شذاكَ في الأكوانِ مِسكٌ يعبقُ
يا مَن إذا سَفَرَت محاسنُ وجهه *** ظلت به حدقُ الخلائقِ تُحدقُ
أوضَحتَ عُذري في هواك بواضحٍ *** ماءُ الحيا بأديمِهِ يَتَرَقرَقُ
فإذا العَذولُ رأى جَمالَكَ قال لي: *** عَجَباً لقَلبِكَ كيفَ لا يتَمَزقُ
أغنَيتَني بالفِكرِ فيكَ عن الكرى *** يا آسري فانا الغَنيُّ المُملِقُ
يا آسراً قلبَ المُحبِ فدَمعُهُ *** و النومُ منهُ مُطْـلَقٌ و مُطَـلَّقُ
لولاكَ ما نافَقت أهلَ مَوَدّتي *** و ظَلَتُ فيكَ نَفيسَ عُمري أُنفِقُ
و صَحِبتُ قَوماً لَستُ من نظرائِهم ***فكأنّني في الطرسِ سَطرٌ مُلحَقُ
قولاً لِمَن حمَلَ السلاحَ و خَصرُه *** مِن قَدّ ذابِلِهِ أدَقُ و أرشَقُ
لا تُوهِ جِسمَكَ بالسّلاحِ و ثِقلِهِ *** إنّي عَليكَ مِن الغِلالَةِ أشفَقُ
ظبيٌ من الأتراكِ فوقَ خُدودِهِ *** نارٌ يَخُرُّ لها الكَليمُ و يُصعَقُ
تَلقاهُ و هوَ مُزَرَّدٌ و مُدَرَّعٌ *** و تراهُ و هوَ مُقَرَّطٌ و مُقَرطَقُ
لم تَترُكِ الأتراكُ بَعدَ جَمالِها *** حُسناً لمَخلوقٍ سِواها يُخلَقُ
إن نوزِلوا كانوا أُسودَ عَريكَةٍ *** أو غُوزِلوا كانوا بُدوراً تُشرِقُ
قومٌ إذا ركِبوا الجيادَ ظَنَنتَهم *** أُسداً بألحاظِ الجآذِرِ تَرمُقُ
قد خُلّقَت بدَم القُلوبِ حواجبٍ *** مِن تَحتِها نَبلُ اللّواحِظِ تَرشُقُ
نَشَروا الشّعور فكلُ قَدٍ منهمُ *** لَدنٌ عليهِ من الذوائبِ سَنجَقُ
لي منهم رشأٌ إذا غازلتُهُ *** كادت لواحظُهُ بسِحرٍ تَنطِقُ
إن شاء يلقاني بخُلقٍ واسعٍ *** عندَ السلامِ نَهاهُ طَرفٌ ضيّقُ
لم أنس ليلةَ زارني و رَقيبُهُ *** يُبدي الرّضا و هو المغيظُ المُحنَقُ
وافَى و قد أبدى الحياءُ بوَجهِهِ *** ماءاً لهُ في القَلبِ نارٌ تُحرِقُ
أمسَى يُعاطيني المُدامَ و بَينَنا *** عَتبٌ ألذُّ من المُدامِ و أروقُ
حتى إذا عبث الكرى بجفونهِ *** كان الوسادة ساعدي و المِرفَقُ
عانَقتُهُ و ضَمَمتُهُ فكأنّهُ *** من ساعِدَيّ مُطَوَّقٌ و مُمَنطَقُ
حتى بدا فَلَقُ الصبّاح فراعَهُ *** إنّ الصّباحَ هو العَدوُّ الأزرقُ
فهُناكَ أومأَ للوداعِ مٌقَبِّلاً *** كفّيّ و هيَ بذيلهِ تَتَعَلَقُ
يا من يُقَبّل للوَداعِ أنامِلي *** إني إلى تقبيل ثغركَ أشوَقُ
لفتني في أبيات القصيدة إن الشخص الموجه إليه تركي و طبعاً للقصيدة بقية مدح في الملك المنصور و لكن هكذا جرت العادة في القصائد القديمة و هي البداية الغزلية
سؤال أتمنى كل شخص يوجهه لنفسه و ما أنطر اجابة عليه...
لو كان عنوان الموضوع بس قصيدة لصفي الدين الحلي
هل كنت راح أدخل على الموضوع؟
تحياتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى