كان يمكان في قديم الزمان ....
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كان يمكان في قديم الزمان ....
كان في قدي مالزمان , ملك غني لديه سبعة أولاد , ستة اطفال من زوجته الحرة , وواحد من زوجته العبدة , وكان الملك يفضل أولاد الحرة
على ولد العبدة , ولا يعترف به , وكانت في مدينته شجرة غريبة , تثمر في كل ليلة جوهرة , لكن كلما أثمرت الشجرة الجوهرة , يأتي
العفريت المعفرت قبل طلوع الفجر , ويستولي عليها.
وفي مرة من المرات , عندما كبر الملك , وأراد أن يختار من سيرث حكمة من الإخوة السته , قرر أن يختبرهم . ليى من فيهم الأقوى والأذكى
الذي يصلح لحكم البلاد من بعده فطلب من كل واحد منهم , أن يذهب الى الشجرة , وأن يقتل العفريت المعفرت , ويحضر معه الجوهرة , ومن
ينجح في ذلك فسيكون وريثه في حكم البلاد .
وافق أبناء الملك على طلب أبيهم , وذهب أكبر الأبناء ليقتل العفريت المعفرت . ويحضر الجوهرة الثمينة وعند الفجر , نام أكبر الأبناء, فجاء
العفريت المعفرت كالعادة وأخذ الجوهرة .
وفي الليلة الثانية . ذهب الأخ الثاني , وكذلك نام مثل أخيه , وفي الليلة الثالثة , ذهب الأخ الثالث وفي الليلة الرابعة .. وفي الليلة
الخامسة ذهب كل الإخوة .. وكان كل منهم لا يستطيع مغالبة النوم .
وأكمل الإخوة السته الليالي الست , ولم يستطع أحد منهم قتل العفريت المعفرت وأخذ الجوهرة , وفي الليلة السابعة , استعد ابن العبدة
للذهاب , وسط سخريته إخوانه منه , فحضرت له أمه , الشاي والقهوة , وأعطته سيفآ صدئآ , وقالت له : حتى لاا تنام يا بني , حاول صقل
هذا السيف , حتى يأتي العفريت المعفرت فحياتك معلقة بهذه العملية .
ظل ابن العبدة طوال الليل , يعمل ويعمل في صقل السيف وقبل الفجر بقليل , يمع صوتآ , وشاهد في لمح البصر , العفريت المعفرت مادآ
يده , ير يد أن يستولي على الجوهرة , وبسرعة استل سيفه وهوى به على يج العفريت المعفرت , فسقطت الجوهرة وهرب العفريت
المعفرت .. والدم يقطر من جرح يده .
لم يرجع ابن العبده إلى قصر والده فورا. بل وضع الجوهرة في جيبة , وتبع العفريت المعفرت من واد إلى واد , ومن جبل إلى جبل , ومن
صحراء إلى صحراء .
حتى نزل العفريت المعفرت تحت صخرة كبيرة ,فلحقه ابن العبدة , ووضع علامة على الحجر , ويعد أن عرف الطريق رجع إلى قصر والده .
وفي الصباح , ذهب محمد إلى مجلس والده , والجميع كان ينتظر عودته , ليستهزئوا به , ويسخروا منه , لانهم لم يصدقوا بأن محمدآ يقدر
على إحضار الجوهرة , في الوقت الذي عجز فيه اخوانه عن إحضار ها.
وقبل أن يسألوه ماذا فعل , أخرج محمد الجوهرة وأعطاها لأبيه , فتعجب الإخوة السته, واشتعلت في قولبهم الغيرة والحسد , لأنهم عرفوا بأن أباهم سيورثه الحكم من بعده , ويفضله عليهم .
أثني الملك على ابنه محمد , وأمره بأن يطلب ويتمنى مايشاء.
فشكر محمد والده وقال له : أنا لا أريد شيئآ سوى القضاء على العفريت المعفرت , وتخليص الناس من شره , وكل ما أطلب منك يا والدي أن تسمح لإخوتي السته أن يرافقوني , حتى نستطيع القضاء على العفريت المعفرت معآ .
وافق الأب على طلب محمد , وكان له ما طلب , وفي اليوم الثاني , خرج محمد مع إخوانه السته , وطلوا يسيرون , وهو يسبر الطريق لهم , حتى وصلوا إلى الحجر , الذي نزل تحته العفريت المعفرت , فطلب محمد من إخوانه السته أن يساعدوه في ربط الحجر بالحبال , حتى تجره الخيول , فقالوا له باستهزاء : قم بنفسك بهذه الأعمال يا بطل الأبطال !
ربط محمد الحجر , وقام يحث الخيل على الحجر , حتى تحركت الصخرة , وبعد أن رأى الغار المحفور في الأرض , طلب محمد من أحد إخوانه أن ينزل معه إلى الحفرة , فقالوا له : أنت البطل , ونحن سوف ننتضرك هنا .
نزل محمد إلى الغار , وكان مربوطآ بالحبل , وشاهد محمد حفرة كبيرة , محفورة في وسط جبل , ورأى قصرآ منحوتآ في الجبل , ورأى فتاة شابة جميلة , فتعجب محمد مما رآه , وأصابته الدهشة وهو يتسائل قائلآ : ماهذا القصر ؟ ومن هي الفتاة الجميلة ؟!
أما الفتاة فهي الأخرى قد تعجبت من هذا الشاب , الذي أستطاع أن يصل إلى هذا المكان , الذي لم يستطع إنسان الوصول إليه من قبل , فقالت له بسرعة : ماذا تفعل هنا ؟! اخرج قبل أن يأتي العفريت ويقتلك؟!
((من أنت ؟!)) سألها محمد : (( ماذا تفعلين هنا في قصر العفريت ؟؟!)).
قالت الفتاة الجميلة : لقد سرقني العفريت من قصر أبي ملج الجزائر السبع , وأحضرني إلى هنا لكي أخدمه !
قال محمد : انني سأنقذك من العفريت المعفرت , ولكنني أريد أن أعرف متى يأتي .. وأين ينام ؟!
أفهمته الفتاة بكل الأشياء التي يريدها , وبعد قليل جاء العفريت المعفرت , وكان محمد مختفيآ عن العفريت المعفرت , وراء كومة بصل , حتى لاايستطيع شم رائحته .
ولما نام العفريت المعفرت , حرك محمد يده بالسيف , فقال العفريت المعفرت : من يحر السيف الحنان الرنان ؟ !
ردت عليه الفتاة : انه ليس السيف الرنان , بل أنا أحرك أسورتي الذهب !
قال العفريت المعفرت : أنني أشم رائحة إنس ؟!
قالت الفتاة : أنا إنسية , واليوم قد دهنت شعري بالزيت !
نام العفريت , وعندما رأت الفتاة عيون العفريت المعفرت , قد اصبحت حمراء كالشرار , أعطت محمدآ الظظظظغشارة , ومرة واحدة , سل محمد سيفه , وقطع رأس العفريت المعفرت , فصرخ العفريت المعفرت .
رد الضربة ! قال محمد : أمي لم تلدني مرتين !
وبعد أن قتل محمد العفريت المعفرت , جمع خزائنه ثم حرك محمد الحبل , لكي يسحبه اخوانه , فأخرج الفتاة اولآ , ثم أخرج الذهب والجواهر , وبعد ذلك ربط محمد نفسه في الحبل , ليسحبوه إلى الأعلى , وعندما وصل إلى حافة المغارة , وشاهده إخوانه قطعوا الحبل , فسقط محمد إلى داخل المغارة , وقام إخوانه , وأعادوا الصخرة إلى مكانها , وغطوا فتحة المغارة , ورجعوا إلى أبيهم , بعد أن هددوا الفتاة بالقتل إن قالت شيئآ , وأخبروا أباهم , بأن محمدآ ذبحه العفريت المعفرت , فصدق الأب , والفتاة خافت من التهديد , فلم تتكلم بشيء , والصناديق ظلت مغلقة , لأن مفاتيحها كانت مع محمد .
عندما سقط محمد على الأرض , راح في غيبوبة طويلة , ولم يستيقظ إلا على شيء بارد يلحس وجهه, ففتح عينيه , فلم يشاهد شيئآ , بسبب الظلام , فتحسس بيده , فوجد كلبآ يلحس وجهه, يريد إيقاضه , وبمساعدة الكلب , ظل محمد يمشي ويمشي في الظلام , حتى رأى في النهاية نورى يشع من بعيد , فتبع النور , وعندما وصل تعجب مما راه.
شاهد مدينة كاملة تحت الأرض , وفيها ناس , إلا أن الارتباك يبدو عليهم , كما لو كانوا يعيشون في خوف ورعب , فسأل محمد عن السبب في هذا الخوف المخيم عليهم . فقالوا له ( اليوم سياكل الغول ابنة السلطان ؟!)) . ((لماذا؟!)) تساءل محمد , ولم يجبه أحد من الناس بل كانوا يهربون منه .
صار محمد يمشي , ويمشي في أرجاء المدينة المهجورة , حتى وصل إلى أطراف المدينة , فشاهد فتاة جميلة , واقفة قر نبع الماء , وعندما رأته الفتاة خافت منه , وأخذت تبكي , وتتوسل إليه أن يتركها , ولا يأكلها , ابتسم محمد وقال لها : لا تخافي , فأنا لست الغول !
طلب منها محمد أن تقص عليه القصة , من البداية , فقالت له الفتاة بظان الغول طلب من أهل مدينتها , أن يحضروا له أجمل فتاة , في مطلع كل قمر , وإلا منع عنهم الماء , واليوم وقعت عليها القرعة , وجاء عليها الدور , فقال لها محمد أطمئني , واختبأ حتى جاء الغول , وقد تدلت يداه وفتح فاه , يريد أن يكل بنت السلطان , وبسرعة سل محمد سيفه , وقطع رأس الغول , والغول يصره به : رد الضربة ! ورد عليه محمد وهو يقول : أمي لم تلدني مرتين !
غمس محمد يده في دم الغول , وبصم بها على صخرة قرب نبع الماء , وجرحت بنت السلطان إلى قصر أبيها , فرحة بنجاتها , ولما شاهد أهل المدينة عودتها أخذوا يحذفونها بالحجارة , ويطلبون منها أن تعود , حتى لاا يقطع عنهم الغول الماء , لكن البنت أخذت تصرخ : الغول مات .. الغول مات !
فرح الناس بمقتل الغول , وعندما سمعوا قصة الشاب الشجاع , قرروا مكانأته على شجاعته , فذهبوا يبحثون عنه , لكنهم لم يعثروا عليه , فصاروا يبحثون في المدن المجاورة , وقد أعلنوا بأن من تنطبق يده , على اليد الملطخة بالدم ، ولما شاهدته الفتاة عرفته , وتزوج محمد بنت السلطان , وعاش معها محمد سعيدآ .
ومضى عام كامل , ومحمد يعيش تحت الأرض , ثم طلب من السلطان , أن يسمح له بأن يخرج إلى فوق الأرض , حتى يرى أهله ووطنه وأمه , تردد السلطان في أول الأمر , فلما طلب منه محمد أن يصطحب زوجته معه , اطمأن الملك ووافق على طلب محمد , وفي لمح البصر حملها حرس الملك , ووضعوها عند المدينه , التي كان يعيش فيها محمد , فشعر محمد بالفرح عندما شاهد مدينته ووطنه , وعندما دق الباب , فتحف له أمه الباب , وكادت أن تمووت من شدة الفرحة , عندما رأت ابنها وهي التي كاد قلبها أن يتقطع عليه من الحزن والأسى , حينما سمعت بخبر موته .
وعندما علم الأب بعودة ابنه , استقبله بفرح , وسأله عن سبب اختفائه طول هذه المدة , فقص عليه محمد قصته , هو وإخوانه , وكيف غدروا به , وكاد أن يموت , لولا أن كلبآ أنقذه , ثم قص عليه قصت مع العفريت المعفرت والغول , ثم أعطاه الدليل على صدق قصته , ومفاتيح صناديق العفريت , ثم طلب من أبيه , أن يحضر الفتاة التي أنقذها ويسألها , فلما حضرت الفتاة , أقرت بالحقيقة ,وقالت بأن اخوة محمد , هددوها بالقتل, إن قالت الحقيقة , وأن محمدآ هو الذي قتل العفريت , وهو الذي أنقذها من الموت , فقام الملك وطرد أولاده السته , صار مثال الحاكم الشجاع , الصادق , والعادل .
ان شاء الله عجبتكم
على ولد العبدة , ولا يعترف به , وكانت في مدينته شجرة غريبة , تثمر في كل ليلة جوهرة , لكن كلما أثمرت الشجرة الجوهرة , يأتي
العفريت المعفرت قبل طلوع الفجر , ويستولي عليها.
وفي مرة من المرات , عندما كبر الملك , وأراد أن يختار من سيرث حكمة من الإخوة السته , قرر أن يختبرهم . ليى من فيهم الأقوى والأذكى
الذي يصلح لحكم البلاد من بعده فطلب من كل واحد منهم , أن يذهب الى الشجرة , وأن يقتل العفريت المعفرت , ويحضر معه الجوهرة , ومن
ينجح في ذلك فسيكون وريثه في حكم البلاد .
وافق أبناء الملك على طلب أبيهم , وذهب أكبر الأبناء ليقتل العفريت المعفرت . ويحضر الجوهرة الثمينة وعند الفجر , نام أكبر الأبناء, فجاء
العفريت المعفرت كالعادة وأخذ الجوهرة .
وفي الليلة الثانية . ذهب الأخ الثاني , وكذلك نام مثل أخيه , وفي الليلة الثالثة , ذهب الأخ الثالث وفي الليلة الرابعة .. وفي الليلة
الخامسة ذهب كل الإخوة .. وكان كل منهم لا يستطيع مغالبة النوم .
وأكمل الإخوة السته الليالي الست , ولم يستطع أحد منهم قتل العفريت المعفرت وأخذ الجوهرة , وفي الليلة السابعة , استعد ابن العبدة
للذهاب , وسط سخريته إخوانه منه , فحضرت له أمه , الشاي والقهوة , وأعطته سيفآ صدئآ , وقالت له : حتى لاا تنام يا بني , حاول صقل
هذا السيف , حتى يأتي العفريت المعفرت فحياتك معلقة بهذه العملية .
ظل ابن العبدة طوال الليل , يعمل ويعمل في صقل السيف وقبل الفجر بقليل , يمع صوتآ , وشاهد في لمح البصر , العفريت المعفرت مادآ
يده , ير يد أن يستولي على الجوهرة , وبسرعة استل سيفه وهوى به على يج العفريت المعفرت , فسقطت الجوهرة وهرب العفريت
المعفرت .. والدم يقطر من جرح يده .
لم يرجع ابن العبده إلى قصر والده فورا. بل وضع الجوهرة في جيبة , وتبع العفريت المعفرت من واد إلى واد , ومن جبل إلى جبل , ومن
صحراء إلى صحراء .
حتى نزل العفريت المعفرت تحت صخرة كبيرة ,فلحقه ابن العبدة , ووضع علامة على الحجر , ويعد أن عرف الطريق رجع إلى قصر والده .
وفي الصباح , ذهب محمد إلى مجلس والده , والجميع كان ينتظر عودته , ليستهزئوا به , ويسخروا منه , لانهم لم يصدقوا بأن محمدآ يقدر
على إحضار الجوهرة , في الوقت الذي عجز فيه اخوانه عن إحضار ها.
وقبل أن يسألوه ماذا فعل , أخرج محمد الجوهرة وأعطاها لأبيه , فتعجب الإخوة السته, واشتعلت في قولبهم الغيرة والحسد , لأنهم عرفوا بأن أباهم سيورثه الحكم من بعده , ويفضله عليهم .
أثني الملك على ابنه محمد , وأمره بأن يطلب ويتمنى مايشاء.
فشكر محمد والده وقال له : أنا لا أريد شيئآ سوى القضاء على العفريت المعفرت , وتخليص الناس من شره , وكل ما أطلب منك يا والدي أن تسمح لإخوتي السته أن يرافقوني , حتى نستطيع القضاء على العفريت المعفرت معآ .
وافق الأب على طلب محمد , وكان له ما طلب , وفي اليوم الثاني , خرج محمد مع إخوانه السته , وطلوا يسيرون , وهو يسبر الطريق لهم , حتى وصلوا إلى الحجر , الذي نزل تحته العفريت المعفرت , فطلب محمد من إخوانه السته أن يساعدوه في ربط الحجر بالحبال , حتى تجره الخيول , فقالوا له باستهزاء : قم بنفسك بهذه الأعمال يا بطل الأبطال !
ربط محمد الحجر , وقام يحث الخيل على الحجر , حتى تحركت الصخرة , وبعد أن رأى الغار المحفور في الأرض , طلب محمد من أحد إخوانه أن ينزل معه إلى الحفرة , فقالوا له : أنت البطل , ونحن سوف ننتضرك هنا .
نزل محمد إلى الغار , وكان مربوطآ بالحبل , وشاهد محمد حفرة كبيرة , محفورة في وسط جبل , ورأى قصرآ منحوتآ في الجبل , ورأى فتاة شابة جميلة , فتعجب محمد مما رآه , وأصابته الدهشة وهو يتسائل قائلآ : ماهذا القصر ؟ ومن هي الفتاة الجميلة ؟!
أما الفتاة فهي الأخرى قد تعجبت من هذا الشاب , الذي أستطاع أن يصل إلى هذا المكان , الذي لم يستطع إنسان الوصول إليه من قبل , فقالت له بسرعة : ماذا تفعل هنا ؟! اخرج قبل أن يأتي العفريت ويقتلك؟!
((من أنت ؟!)) سألها محمد : (( ماذا تفعلين هنا في قصر العفريت ؟؟!)).
قالت الفتاة الجميلة : لقد سرقني العفريت من قصر أبي ملج الجزائر السبع , وأحضرني إلى هنا لكي أخدمه !
قال محمد : انني سأنقذك من العفريت المعفرت , ولكنني أريد أن أعرف متى يأتي .. وأين ينام ؟!
أفهمته الفتاة بكل الأشياء التي يريدها , وبعد قليل جاء العفريت المعفرت , وكان محمد مختفيآ عن العفريت المعفرت , وراء كومة بصل , حتى لاايستطيع شم رائحته .
ولما نام العفريت المعفرت , حرك محمد يده بالسيف , فقال العفريت المعفرت : من يحر السيف الحنان الرنان ؟ !
ردت عليه الفتاة : انه ليس السيف الرنان , بل أنا أحرك أسورتي الذهب !
قال العفريت المعفرت : أنني أشم رائحة إنس ؟!
قالت الفتاة : أنا إنسية , واليوم قد دهنت شعري بالزيت !
نام العفريت , وعندما رأت الفتاة عيون العفريت المعفرت , قد اصبحت حمراء كالشرار , أعطت محمدآ الظظظظغشارة , ومرة واحدة , سل محمد سيفه , وقطع رأس العفريت المعفرت , فصرخ العفريت المعفرت .
رد الضربة ! قال محمد : أمي لم تلدني مرتين !
وبعد أن قتل محمد العفريت المعفرت , جمع خزائنه ثم حرك محمد الحبل , لكي يسحبه اخوانه , فأخرج الفتاة اولآ , ثم أخرج الذهب والجواهر , وبعد ذلك ربط محمد نفسه في الحبل , ليسحبوه إلى الأعلى , وعندما وصل إلى حافة المغارة , وشاهده إخوانه قطعوا الحبل , فسقط محمد إلى داخل المغارة , وقام إخوانه , وأعادوا الصخرة إلى مكانها , وغطوا فتحة المغارة , ورجعوا إلى أبيهم , بعد أن هددوا الفتاة بالقتل إن قالت شيئآ , وأخبروا أباهم , بأن محمدآ ذبحه العفريت المعفرت , فصدق الأب , والفتاة خافت من التهديد , فلم تتكلم بشيء , والصناديق ظلت مغلقة , لأن مفاتيحها كانت مع محمد .
عندما سقط محمد على الأرض , راح في غيبوبة طويلة , ولم يستيقظ إلا على شيء بارد يلحس وجهه, ففتح عينيه , فلم يشاهد شيئآ , بسبب الظلام , فتحسس بيده , فوجد كلبآ يلحس وجهه, يريد إيقاضه , وبمساعدة الكلب , ظل محمد يمشي ويمشي في الظلام , حتى رأى في النهاية نورى يشع من بعيد , فتبع النور , وعندما وصل تعجب مما راه.
شاهد مدينة كاملة تحت الأرض , وفيها ناس , إلا أن الارتباك يبدو عليهم , كما لو كانوا يعيشون في خوف ورعب , فسأل محمد عن السبب في هذا الخوف المخيم عليهم . فقالوا له ( اليوم سياكل الغول ابنة السلطان ؟!)) . ((لماذا؟!)) تساءل محمد , ولم يجبه أحد من الناس بل كانوا يهربون منه .
صار محمد يمشي , ويمشي في أرجاء المدينة المهجورة , حتى وصل إلى أطراف المدينة , فشاهد فتاة جميلة , واقفة قر نبع الماء , وعندما رأته الفتاة خافت منه , وأخذت تبكي , وتتوسل إليه أن يتركها , ولا يأكلها , ابتسم محمد وقال لها : لا تخافي , فأنا لست الغول !
طلب منها محمد أن تقص عليه القصة , من البداية , فقالت له الفتاة بظان الغول طلب من أهل مدينتها , أن يحضروا له أجمل فتاة , في مطلع كل قمر , وإلا منع عنهم الماء , واليوم وقعت عليها القرعة , وجاء عليها الدور , فقال لها محمد أطمئني , واختبأ حتى جاء الغول , وقد تدلت يداه وفتح فاه , يريد أن يكل بنت السلطان , وبسرعة سل محمد سيفه , وقطع رأس الغول , والغول يصره به : رد الضربة ! ورد عليه محمد وهو يقول : أمي لم تلدني مرتين !
غمس محمد يده في دم الغول , وبصم بها على صخرة قرب نبع الماء , وجرحت بنت السلطان إلى قصر أبيها , فرحة بنجاتها , ولما شاهد أهل المدينة عودتها أخذوا يحذفونها بالحجارة , ويطلبون منها أن تعود , حتى لاا يقطع عنهم الغول الماء , لكن البنت أخذت تصرخ : الغول مات .. الغول مات !
فرح الناس بمقتل الغول , وعندما سمعوا قصة الشاب الشجاع , قرروا مكانأته على شجاعته , فذهبوا يبحثون عنه , لكنهم لم يعثروا عليه , فصاروا يبحثون في المدن المجاورة , وقد أعلنوا بأن من تنطبق يده , على اليد الملطخة بالدم ، ولما شاهدته الفتاة عرفته , وتزوج محمد بنت السلطان , وعاش معها محمد سعيدآ .
ومضى عام كامل , ومحمد يعيش تحت الأرض , ثم طلب من السلطان , أن يسمح له بأن يخرج إلى فوق الأرض , حتى يرى أهله ووطنه وأمه , تردد السلطان في أول الأمر , فلما طلب منه محمد أن يصطحب زوجته معه , اطمأن الملك ووافق على طلب محمد , وفي لمح البصر حملها حرس الملك , ووضعوها عند المدينه , التي كان يعيش فيها محمد , فشعر محمد بالفرح عندما شاهد مدينته ووطنه , وعندما دق الباب , فتحف له أمه الباب , وكادت أن تمووت من شدة الفرحة , عندما رأت ابنها وهي التي كاد قلبها أن يتقطع عليه من الحزن والأسى , حينما سمعت بخبر موته .
وعندما علم الأب بعودة ابنه , استقبله بفرح , وسأله عن سبب اختفائه طول هذه المدة , فقص عليه محمد قصته , هو وإخوانه , وكيف غدروا به , وكاد أن يموت , لولا أن كلبآ أنقذه , ثم قص عليه قصت مع العفريت المعفرت والغول , ثم أعطاه الدليل على صدق قصته , ومفاتيح صناديق العفريت , ثم طلب من أبيه , أن يحضر الفتاة التي أنقذها ويسألها , فلما حضرت الفتاة , أقرت بالحقيقة ,وقالت بأن اخوة محمد , هددوها بالقتل, إن قالت الحقيقة , وأن محمدآ هو الذي قتل العفريت , وهو الذي أنقذها من الموت , فقام الملك وطرد أولاده السته , صار مثال الحاكم الشجاع , الصادق , والعادل .
ان شاء الله عجبتكم
رد: كان يمكان في قديم الزمان ....
يسلمواااااااا...
القصة روووعة ...
ننتظر كل جديد..
تحياتي ...
همس الانين...
القصة روووعة ...
ننتظر كل جديد..
تحياتي ...
همس الانين...
رد: كان يمكان في قديم الزمان ....
شكرا ع القصة الرووووعة
عاشقة حبيبي- أريج مميز
- عدد الرسائل : 163
تاريخ التسجيل : 27/07/2008
رد: كان يمكان في قديم الزمان ....
شكراً ع القصة الروعة
والجميلة
والجميلة
ms.zizo- مراقبـ \ ـهـ
-
عدد الرسائل : 2276
{--البلد : البرازيلـ
آعلام الدول :
آل ـمزآـآجـ..~ :
{--مهنتيـ..~ :
{--هوايتيـ..~ :
{--وسام العضو..~ :
تاريخ التسجيل : 09/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى